دعا وزير الصحة خالد آيت الطالب، اليوم الاربعاء بفاس، الى توسيع نطاق تجربة جهة فاس مكناس في مجال التحكم في الوضعية الوبائية لتشمل مختلف جهات المملكة.
وسجل الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته للمراكز الصحية التي تقوم باختبارات كوفيد 19، أن الأمر يتعلق بتجربة ناجحة أثمرت نتائج جيدة جدا باستخدام الكشف السريع عبر الاختبارات السيرولوجية التي تكشف عن مستوى حركة الفيروس على مستوى الأحياء وخصوصا لدى ساكنة هشة.
وقال ان هذه المقاربة تتيح تكفلا بالحالات الإيجابية في أسرع وقت من أجل احتواء تنقل الفيروس.
ونوه آيت الطالب بمستوى الجهود التي تبذلها السلطات المحلية ومهنيو الصحة وكذا المجتمع المدني، في التعبئة أثناء فترة عرفت ارتفاعا في عدد الإصابات بالوباء، نتيجة تنقل الساكنة، خصوصا خلال عيد الأضحى والعطلة الصيفية.
وأوضح الوزير أن الاستباق وتتبع البروطوكول الصحي ومقاربة القرب من العوامل التي ساهمت في التحكم في الوضعية الوبائية على صعيد الجهة.
وزار آيت الطالب، مرفوقا بوالي فاس مكناس، عامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، مختلف مرافق المركزين الصحيين الجنانات والمسيرة 2.
ويضم المركز الصحي الحضري الجنانات (المستوى الأول) وحدات لصحة الطفل والأم والتخطيط العائلي والأمراض المزمنة والمعدية، ومكافحة السل واختبارات فيروس نقص المناعة المكتسبة ووحدة الكشف عن كوفيد 19.
ويستفيد من خدمات هذا المركز الذي تم ترميمه عام 2019 من قبل وزارة الصحة أزيد من 80 ألف شخص.
ومن جهته، يضم مركز المسيرة2 الذي يقدم خدماته لساكنة تفوق 40 ألف شخص، وحدات لصحة الطفل والأم وتتبع الحمل والأمراض المزمنة ووحدة للاستشارات الطبية فضلا عن الكشف عن كوفيد 19.
وبهذه المناسبة، أطلق وزير الصحة رسميا خدمات الوحدة المتنقلة للكشف السريع عن كوفيد 19، التي تم اقتناؤها بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبكلفة إجمالية تناهز 02، 2 مليون درهم، تروم هذه الوحدة تحسين مستوى العرض من الخدمات الصحية على مستوى عمالة فاس.
وتم تمويل هذا المركز في إطار برنامج تدارك العجز في البنيات الاساسية والخدمات الاجتماعية الاساسية.