أثار أنتونيو كونتي مدرب إنتر الإيطالي الشك حول إمكانية استمراره في منصبه بعد الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم الجمعة أمام إشبيلية الإسباني 2-3، بعد قوله أن على النادي أن يدرس مستقبله "معي أو بدوني".
وقال مدرب يوفنتوس ومنتخب إيطاليا السابق بعد المباراة في تصريحات تلفزيونية: "الآن سنعود إلى ميلانو، وسنأخذ يومين إجازة. سنلتقي بعدها وندرس الموسم وكل شيء بطريقة هادئة جداً. سنحاول التخطيط لمستقبل إنتر معي أو بدوني".
وأضاف كونتي البالغ من العمر 51 عاماً "لقد كان موسماً صعباً للغاية من جميع وجهات النظر، يجب اتخاذ أفضل قرار من أجل مصلحة إنتر، بأقصى قدر من الود (...) لا يوجد إستياء، هناك وجهات نظر مختلفة".
ونجح كونتي في أول موسم له مع الـ"نيراتسوري" بقيادته لوصافة الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس حامل اللقب في المواسم التسعة الماضية، وإلى نصف نهائي الكأس المحلية، والنهائي الأوروبي.
وقال لاعب خط الوسط السابق الذي تسلم منصبه في مايو 2019 "بالنسبة لي كانت سنة رائعة، أنا أشكر هؤلاء الذين أعطوني الفرصة للحصول على تجربة رائعة (...) أعتقد أنني أعطيت الكثير وتلقيت الكثير، من هذا المنظور أنا سعيد جداً".
وتحدث كونتي عن تعرضه لأمور لم يكن ينتظرها "مع ذلك، لم تعجبني بعض المواقف التي شهدتها هذا العام". مضيفاً "لدي أيضاً عائلة ويجب أن أقرر ما إذا كانت أولويتي لا تزال كرة القدم، لأن هناك حد لكل شيء. لا أريد أن تتأثر حياتي الخاصة أيضاً".
واعتبر رئيس النادي الصيني ستيفن تشانغ أن الموسم تحت قيادة كونتي جعل أصحاب النادي الصينيين "متفائلين بالمستقبل (...) لم ننجح هذه المرة لكننا سنحاول مجدداً في العام المقبل".
وقال "أهم شيء هو أن تستمر في التطور، لأن المستقبل مشرق. كونتي وطاقمه التدريبي يقومون بعمل رائع. وكما قلت، سنرتاح لبضعة أيام ونخطط للمستقبل".