قبل فترة كان السيد حمزة الحجوي قد أسر لنا، كونه هادئ ويراقب بهدوء تطورات الرصد الذي يحظى به لاعب الفريق سابقا، نايف أكرد من فرق كبيرة بالبطولة الفرنسية. وأضاف الحجوي أن الفتح يملك في بند نايف ما سيمكنه من أن يستفيد بشكل أو بآخر في حال توجت صفقة انتقاله من ديجون بنجاح، وهو بند دأبت إدارة النادي على دمجه في كل انتقالات لاعبيه صوب فرق خارجية، بل تضمن عقد نايف استفادة ناهزت 200 مليون سنتيم غنمها الفتح من ديجون، عادلت ظهوره في أول موسم في 28 مباراة وهي مكافأة المردودية . 
اليوم وأمام حسم نادي رين الذي سيكون حاضرا في عصبة الأبطال الأوروبية في النسخة المقبلة إن شاء الله، مستفيدا من تأهل انتر ميلان واشبيلية ومانشيستر يونايتد لمربع الكبار في اليوفا، فإن الفتح يتابع بهدوء تطورات المفاوضات والأرقام المتداولة بعدما اشترط ديجون بداية 7 مليون أورو لتسريح اللاعب وتأكيد الصحف الفرنسية على أن الصفقة ستستقر عند 5 مليون يورو.
وأيا كنات قيمة الصفقة فإن الفتح سيستفيد من حد أدنى لن يقل عن 600 مليون سنتم «باردة» تعادل نسبة موقعة في عقد انضمام اللاعب لديجون، الأمر الذي يعكس والفتح تترقب هذه الكعكة الفرنسية في زمن كورونا، نجاحا باهرا لإدارة الفريق الرباطي في تدبير انتقالات لاعبيه الخارجية. 
فقد سبق للفتح أن استفاد من فيتوريا البرتغالي قبل موسمين من 300 مليون سنتم قيمة ضم يوسوفا نجي رسميا، واستفاد من بند آخر في صفقة انتقال بتنا المزدوج في البطولة الإماراتية، وكذا الشأن في قصة انتقال لاعبه محمد فوزي للنصر السعودي. 
كما أن الفتح ولغاية اللحظة ودون استحضار الإستفادة الكبيرة والتاريخية لنهضة بركان، من احتراف أيوب الكعبي في صفوف هيبي فورتين الصيني والتي فاقت 6 مليون دولار، فهو أكثر الفرق الوطنية التي استفادت من إيرادات بيع لاعبيه وقد فاقت 4 مليار سنتيم كان آخرها الموسم المنصرم إنتقال بدر بولهرود لمالقا الإسباني.