يجد اللعب يحيى جبران حظوة خاصة له لدى رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري، يترجمها المجهود الكبير الذي بذله الأخير لضم اللاعب في صراع مع غريمه الرجاء قبل موسمين لما كان بالإمارات.
لهذا السبب إنتظر الناصيري مرور العاصفة بعد الطرد الذي تكرر مع جبران أكثر من مرة وبنفس الطريقة «جمع إنذارين يعادلان الطرد» في مباراة واحدة ليتحدث معه بشكل هادئ وعلى انفراد.
الناصيري أبلغ جبران استياءه مما حدث في بركان، كونه كان له انعكاس سلبي على سير المباراة ونتيجتها النهائية بعدما كان الفريق متقدما في النتيجة، كما أكد له أنه كان معول عليه في هذه القمة تحديدا كي يبرز وجها مخالفا لما حدث ذهابا في الدار البيضاء  ،ليكون رد اللاعب أنه يعتذر وغير مستوعب لما حدث ولو مع تحميل قسط من المسؤولية للحكم، الذي كان صارما معه بشكل مبالغ فيه على حد تبريره.
ووعد جبران رئيس الوداد بعدم تكرار نفس السلوك والتصرف، وأنه سيحاول مستقبلا التحكم في أعصابه وبعض تدخلاته، كونه سيصبح مستهدفا أكثر.
في نهاية المطاف أجمع الطرفان على أن ما حدث صار من الماضي، سيما وأن الإجتماع تزامن مع قرار اللجنة التأديبية والتي كانت رحيمة بجبران واكتفت بتوقيفه لمباراة واحدة مستفيدا من بند في قانون العقوبات مكنه من هذا الإمتياز، لأنه حتى وإن طرد هذا الموسم 3 مرات، إلا أن ذلك حدث بجمعه إنذارين وليس بطرد مباشر.
كما قال جبران للناصيري: «لن أقبل بأن يصف البعض ما قمت به تهورا، إنها "غرينطا" مبالغ فيها بعض الشيء وحماس زائد عن اللزوم أحيانا سأحاول تدبر أمره مستقبلا إن شاء الله وسأشتغل على هذا الموضوع بشكل خاص وإن كان من يستحق اعتذارا فهي جماهير الوداد وأتمنى أن تتجاوز عن الخطأ».
واضطر الضغط الشديد الذي تحمله جبران من جماهير الوداد إلى غلق صفحته بأنستغرام بسبب التعاليق الغاضبة عليه من الوداديين.