عاد حسنية أكادير، بإنتصار ثمين من أرضية ملعب سانية الرمل، على حساب المغرب التطواني، بهدفين لواحد برسم الدورة 22 من البطولة الوطنية، ورغم ذلك تواصل جماهير الفريق السوسي مهاجمة المدرب أوشريف، في مواقع التواصل الإجتماعي،وهناك من يعتبره أنه لبس جلبابا أكبر من مقاسه بإشرافه على الحسنية.
أوشريف هو إبن الدار، الذي يجب حماتيه والرفع من معنوياته ، من أجل تحقيق نتائج إيجابية، فلايمكن أن تظل عقدة الأجنبي حاضرة وإحترامه، مع  جلد المدرب المحلي، في أول منعرج، لذلك بات أنصار الغزالة، مطالبين أكثر من أي وقت مضى بمساندة أوشريف،والوقوف إلى جانب اللاعبين، خاصة وأن الفريق تنتظره مباريات مهمة فيما تبقى من دورات البطولة ،وسيخوض نصف نهائي كأس الكاف أمام نهضة بركان، بحلم الحضور كطرف في المباراة النهائية.