كان لابد وأن نستجلي ردا من السيد أحمل العجلاني وقد عهدناه واضحا، والأكثر من هذا صادقا وليس من النوع الذي يتخذ قرارا ويختبئ خلف مبررات واهية.
العجلاني تعامل معنا كما عهدناه بمنتهى الوضوح، وقال عن هجهوج: «لقد واكبت تطور وضعيته وأنا في تونس أمضي الحجر الصحي، ليس من عادتي ممارسة ضغط خانق ضدا على إرادة لاعب لا يرغب في اللعب معنا، هذا حق من حقوقه التي لا ينازعه فيه أي كان، لكن من حق الفريق كما من حقي أن تكون لنا رؤية لمستقبل الفريق، ولعلكم تتابعون هذا داخل فرق عالمية آخرها استبعاد زين الدين زيدان وريال مدريد لغاريث بيل وخاميس رودريغيز، لأنهما خارج سياق البرنامج المستقبلي.
هجهوج إختار مصيره ومستقبله الله يسهل عليه، لذلك فإن المنطق يفرض منح الفرصة، بل الأولوية لمن سيواصل الركوب معنا في نفس القطار الموسم المقبل إن شاء الله».
وتابع العجلاني: «للأمانة وشهادة لله لم نر من هجهوج إلا كل خير، لاعب خلوق ومنضبط ولا علاقة لاستبعاده بأي جانب من هذه الجوانب، وقد فسرت أسباب الإستبعاد عن مباراة الوداد، لكني أخبرته أنه سيظل رهن إشارتنا لغاية نهاية الموسم ولا أحد يعلم ما الذي يمكن أن يحدث ولا متى ولا كيف؟ المهم أنه باق معنا ولغاية اليوم هو لاعب من لاعبينا».