وضعهما متناقض تماما، الحمامة مطمئنة والغزالة مرعوبة بمراتب الخطر خاصة بخسارتها داخل الديار وما لم تتحصل على الزاد الكافي الذي يضمن لها البقاء ستتورط أكثر،  لذلك هي مباراة بمشاعر مختلفة وبطموحات متناقضة. 
المغرب التطوني في مباراته الثانية على ملعبه يرغب في الفوز بعدما عجز عن تحقيق ذلك أمام الرجاء، والحسنية بعد خرجة عادت فيها بنقطة من الزمامرة ومباراتين بالديار توفقت فيهما، لا ترغب في أن تعود من رحلتها الطويلة وقد غادرت من الجنوب صوب الشمال خائبة.
مباراة تعني الحسنية أكثر مما تقلق راحة بال المغرب التطواني ولعل ذلك السبب واضح وهو وضعيتهما بالترتيب؟
• البرنامج
السبت 15 غشت 2020
ملعب سانية الرمل بتطوان: الساعة 20 المغرب التطواني - حسنية أكادير