يحضر الشاكير ينتصر الرجاء، لا بل يحضر الشاكير لا يسجل المنافسون ضد الرجاء ثم يغيب الشاكير ممكن يتعادل وحتى ينتصر، لكن لا أحد يضمن ألا تستقبل مرمى النسور الخضر أهدافا.
الشاكير مع الورفلي في غياب بانون للإصابة لشهرين كاملين، لعب الرجاء 8مباريات استقبل هدفا و7 "كلين شيت" بين ما هو محلي وإفريقي وحتى عربي، الشاكير مع بانون الرجاء في أمان و مأمن و الكلين شيت يتواصل.
بعد التوقف لعب الشاكير مع بانون أول مباراة أمام الدفاع الجديدي لم تهتز فيها مرمى الزنيتي، غاب الشاكير وعوضه الورفلي مع بانون في المباراة الثانية أمام نهضة الزمامرة، فاستقبلت شباك الزنيتي هدفا.
بعدها سيعود السلامي ليعتمد الشاكير مع بانون أمام يوسفية برشيد، فيستمر بياض مرمى النسور، ثم يغيب بانون عن مباراة المغرب التطواني فيحضر عبد الرحيم مع الليبي سند الورفلي بشباك عذراء مرة أخرى.
الأمور ستتجاوز هذا المعطى، فيجمع الشاكير كل شيء في سلة واحدة في مباراة أولمبيك آسفي، لعب رسميا مرة أخرى مع الورفلي مع إراحة بانون، فتولى شارة العميد، ثم أنهى كل هذه المحاسن بتسجيل هدف ولا أروع من ضربة حرة و"كلين شيت" آخر للحارس الزنيتي.
هذه أرقام الشاكير مع الرجاء هذا الموسم، وهي أرقام لا تكذب ولا تتجمل وتعكس تفوقا واضحا في كل الأدوار التي يتقمصها، ولو أن السلامي صار مقتنعا به وبشكل لا يقبل نقاشا أو جدلا على أنه لاعب محور دفاعي وليس ظهيرا وهو ما اتفقا عليهس سويا، فهل تتواصل بركة الشاكير لتقود الرجاء لما يخطط له هذا الموسم؟