انفرد الرجاء البيضاوي مؤقتا بالمركز الثاني للترتيب عقب تعادله سلبا مع مضيفه المغرب التطواني، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأربعاء على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، برسم مؤجل الدورة 19 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم.

وبدأت المواجهة بنوع من الحذر والاحتياط من الفريقين، وكان من الطبيعي أن تنطلق  بهذا الإيقاع، مع تسجيل بعض المحاولات، أبرزها الكرة التي ضاعت من الزنيتي عندما حاول إبعادها.
وشكلت الكرات الثابتة بعض الخطورة على دفاع الرجاء، الذي حاول  اختراق الدفاع التطواني من تمربرات قصيرة، التي تأتي من متولي و الحافيظي، على غرار تمربرة الأخير  للبكاري الذي أنهاها من تسديدة مرت على إثرها الكرة جانبا، علما أن جمال السلامي اضطر إلى تغيير بكاري للإصابة وأدخل بدله أيوب نناح. 
ودخل الرجاء الشوط الثاني مهاجما، وضغط بقوة على الدفاع التطواني الذي مر  من فترة صعبة،  مثل فرصة  الدقبقة 48، عندما  انسل رحيمي وقام بتمريرة،  وكاد بنحمص أن يسجل ضد مرماه،، لولا تألق الحارس بَوناكة الذي أبعد الكرة بصعوبة.
َوقام الحافيظي بتمربرة لرحيمي، الذي لم يستغل تموضعه الجيد وسدد، لكن الكرة مرت جانبا في واحدة من أبرز الفرض الرجاوية. 
.وارتغع إيقاع المباراة من الفريقين، خاصة أن اللاعبين وجدوا المساحات من أجل تنظيم محاولاتهم. 
وضغط الرجاء في الربع ساعة الأخيرة، لكنه لم يستغل محاولاته ، خاصة من تسديدات الحافيظي ونناح. 
ونجح المغرب التطواني في التصدي لكل محاولات الرجاء، أمام التموضع الجيد للاعبيه،  رغم أن الرجاء سجل هدفا بواسطة الوردي، ورفضه الحكم بسبب التسلل، لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب. 
وبات في رصيد الرجاء 36 نقطة في المركز الثاني، والمغرب التطواني في المركز السابع ب 29 نقطة. 

وكان الرجاء تعادل في لقائه المؤجل الأول برسم الدورة التاسعة مع مضيفه الدفاع الحسني الجديدي بصفر لمثله، وتغلب في مؤجل الدورة 17 على فريق نهضة الزمامرة بثلاثة أهداف لواحد، قبل أن يتفوق على ضيفه يوسفية برشيد بهدفين للا شىء برسم مؤجل الدورة 18 .

وسيخوض الفريق الأخضر آخر لقاء مؤجل له أمام أولمبيك آسفي (الدورة 20)، يوم ثامن غشت.