مباشرة بعد إجراء إحدى الحصص التدريبية لرجاء بني ملال بالمركز الراضي المتعدد التخصصات ببني ملال-حلبة الفروسية، أبى ياسين الصالحي سقاء الفريق الملالي إلا أن يدلي لجريدة «المنتخب» بالتصريح التالي:
«نتدرب صباح مساء لنكون في كامل الجاهزية وذلك بالرغم من الظروف المناخية الصعبة، بغية الدفاع عن الحظوظ القليلة المتبقية للفريق. كل المباريات صعبة، سيما وأننا سنجريها جميعها خارج الديار. منذ مجيئي للفريق وأنا أحظى بثقة الجميع، وتمنيت لو كنا نستقبل ضيوفنا على أرضية المركب الرياضي لبني ملال، لأنني أعرف الدور الكبير الذي يقوم به الجمهور الملالي.وكل من تابعنا ويتابعنا عن كثب يشهد بأننا نقدم عروضا محترمة إن لم أقل جيدة، غير أن الحظ لم يكن بجانبنا في كثير من المناسبات، وعلينا أن ننسى ما فات ونركز بالشكل الجيد على ما هو آت للحصول على نتائج إيجابية.الكل واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه. وأتمنى أن نكذب كل التكهنات، ونحافظ بالتالي على مكانة الفريق بقسمه الحالي. وفي حال ما إذا نزل الفريق للقسم الوطني الثاني، فن يكون ذلك عيبا والعيب كل العيب أن يبق الفريق حيث نزل، وذلك بإصلاح الأخطاء المرتكبة.أعرف جيدا أن جميع المباريات المتبقية تعتبر بمثابة سدود ومع ذلك فلن نستسلم، وسنقول كلمتنا بحول الله تعالى. وأذكرك بأننا لما تعادلنا بتطوان أمام الغرب التطواني والفوز بوادي زم على السريع الذي لا يقهر بميدانه، تفتحت شهيتنا لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، غير أن قرار توقف البطولة بسبب فيروس كورنا جاء ليوقف مؤقتا مسيرتنا الإيجابية، وأتمنى أن نسير بعد استئناف البطولة في الخط التصاعدي الذي رسمناه لأنفسنا وللفريق أيضا».