على قدم وساق يواصل مولودية وجدة تداريبه استعدادا لاستئناف البطولة، وسيكون سندباد الشرق واحدا من الأندية التي ستسلط عليه الأضواء عطفا على المستوى الجيد الذي قدمه في البطولة، والعروض الجيدة التي قدمها، ما يؤكد أنه يُحضَر مفاجأة قوي لخصومه.
 

تألق في الشرق
رغم أن مولودية وجدة يخوض موسمه الثاني بعد عودته للقسم الأول، إلا أنه نجح في وضع اسمه هذا الموسم، في خانة لأندية التي خطفت الأضواء ، والأكثر من هذا أنه يعتبر من الأندية التي تنافس على درع البطولة، عطفا على مستواه الجيد، دون استثناء ترتيبه المتقدم، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 34 نقطة، وسجل 9 انتصارات 7 تعادلات و3 هزائم.، في إشارة إلى تألقه الكبير، وحسن مناقشته مبارايات البطولة.

ADVERTISEMENTS

بصمة بنشيخة
نجح المدرب عبدالحق بنشيخة في البصم عن عمل كبير داخل القلعة الوجدية، من خلال اختياره اللاعبين، دون استثناء العمل التقني والتكتيكي الكبيرين اللذان قاما بهما، وأعطى شخصية أخرى للفريق، ومنح للاعبين الجرأة والثقة لمواجهة إكراهات الموسم.
والأكيد أن بنشيخة استغل خبرته وتجربه بالبطولة، وهو الذي قاد عدة أندية مغربية، رغم أن مستقبله ما زال غامضا، وتخشى مكونات فارس الشرق  رحيله، خاصة أنه ما زال لم يمدد عقده، رغم أن المكتب المسير للفريق الوجدي، سبق أن قدم له عرضا، لكنه طالب تأجيل الحسم.

أي أهداف؟
يبقى السؤال إن كان مولودية وجدة ، قادر على مواصلة تألقه بعد استئناف البطولة، خاصة أنه عادة ما تكون الدورات الأخيرة صعبة على كل الأندية، غير أن طموح الوجديين قد يقلب الطاولة على الخصوم، وقد يعلن الفريق الوجدي نفسه واحدا من المفاجآت للمنافسة بقوة على اللقب أو على الأقل إنهاء الترتيب في أحد المراكز الأولى، خاصة أنه يمني النفس في مشاركة قارية في الموسم المقبل، رغم الصفعة القوية التي تعرض لها، بغياب هدافه اسماعيل خافي للإصابة، اعتبارا للدور الذي يلعبه في جبهة الهجوم.