بعد عرض الزمالك الأول، ثم عرض صنداونز الثاني والذي قوبل بالرفض المطلق من اللاعب ومحيطه وحتى النادي، لصعوبة التألقم واللعب في جنوب افريقيا للأسباب التي يعلمها الجميع، كان عرض لوهافر هو الأكثر جدية بين كل العروض التي تخطب ود هداف الكونفدرالية كريم البركاوي كما أكد لنا.
إلا أن استعجال لوهافر على أن ينتقل البركاوي للفريق مطلع غشت القادم إن شاء الله، واستحالة حدوث ذلك بالنسبة لفريق غزالة سوس كون قبول هذا المقترح هو انتحار حقيقي لقيمة البركاوي داخل الفريق والحاجة إليه في رهاني البطولة وكأس الكونفدرالية،   كان حاسما لرفض عرض الشراء بهذه الشروط.
كما أن القيمة المالية لم تكن قوية ولا هي مغرية للاعب بحجم البركاوي في موسمه اللامع والمتوهج والذي خصنا بحوار رائع كشف فيه ومن خلاله كل التفاصيل المتعلقة بالعروض والمستقبل سندرجة لاحقا إن شاء الله: «حاليا التركيز وكل التركيز هو لمساعدة حسنية أكادير في البطولة والتتويج التاريخي علي وجه التحديد بلقب "الكاف"، لا نية لي في ترك الفريق وهو وسط أمواج هذه المحطات مهما كانت قيمة العرض لفضل النادي علي بعد الله سبحانه وتعالى، وبعدها الرزق هو بيد الله واللي فيها الخير يجيبها الله».