يجد عبد اللطيف المقتريض رئيس الدفاع الحسني الجديدي نفسه بين نارين، التشبث بما يراه وكل مناصري الدفاع حقا تم الإجهاز عليه واللجنة المركزية للتأديب تقضي بإعادة المباراة أمام الرجاء البيضاوي، وتخليص الفريق من تداعيات هذه المباراة على مستقبله وهو المقبل على الثلث الأخير من البطولة بآمال كبيرة في الصعود إلى البوديوم ونيل بطاقة المشاركة خارجيا.
ويعتبر المقتريض أن الدفاع عن مصالح الدفاع الجديدي أمر حتمي، لذلك هناك مسار يسلكه الفريق لاستعادة حقه في الفوز بنقاط المباراة باحترام كامل للمؤسسات، إلا أنه يتخوف أن يؤثر التعاطي المتشنج مع الحكم الصادر عن لجنة التأديب على الفريق ويضيع عليه تركيزه على ما بقي من مباريات وكلها حاسمة، لذلك فإنه يحاول الظهور هادئا ومتوازنا بل ويسعى لإبعاد اللاعبين عن كل المؤثرات السلبية.