إستغرب ربان الجيش عبد الرحيم طاليب لما وصفه الهالة التي رافقت وديات الزعيم، وللتفاعل الذي حصل خاصة مع نتيجة الخسارة من شباب المحمدية برباعية مضيفا، أن آخر ما يفكر فيه طاليب هو النتائج من هذه المباريات التجريبية لأن غايته تروم أشياء أخرى وضحها بلسان المتخصص في الجوانب البدنية كما يلي: «بدا لي الأمر غريبا بعض الشيء، أولا لأننا لعبنا مباراة من 3أشواط وثانيا كوني جربت عناصر جديدة وثالثا خسرنا بجزاءين ولا تهمني أصلا النتيجة في شيء، كما لم يهمني الفوز على اتحاد الخميسات بثلاثية.
هذه المواعيد هي تصحيحية وليست للتباهي، هي مواعيد للتقويم بعد توقف طال أشهرا لم نعايشها فيما مضى، ومخطء من يراهن على أن لا تحدث مضاعفات تهم الكتلة العضلية للاعبين بعد الإستئناف، لذلك سيظل نفس المنهج قائما في كل الوديات التي سنخوضها، رفع الإيقاع واستعادة متعة اللعب قبل التفكير في النتيجة للإستراض والتباهي بها، وأنا كلي ثقة في هذه المجموعة». طاليب واجه فرق شباب المحمدية وحد السوالم واتحاد الخميسات، وسيلاقي فرق سطاد المغربي وشباب خنيفرة واتحاد تواركة، ملغيا ودية المغرب التطواني.