سارعت جريدة "المنتخب" بكل مهنية و حيادية في رصد أهم أحداث فريق حسنية أكادير بعد موجة غضب قادها منخرطو النادي في وجه الحبيب سيدينو ربان السفينة وذلك في محاولة من الجريدة لتقريب وجهات نظر المتدخلين ورصد أهم مستجدات الموضوع المطروح والكشف ايضا عن الغطاء المستور حول الحرب الباردة بين مؤسسة المنخرطين وجهاز الرئاسة. 

و خصصت جريدة المنتخب صفحتين لوجهات النظر من اجل ضبط كل الذي يشعل فتيل الخلاف بين أهل سوس وتمكنت من تبليغ الرسالة الاعلامية على احسن وجه بعدما ذاع صيت الملف المذكور بين مختلف جماهير و متتبعي فريق حسنية أكادير و الذي عمل على تخصيص حوارين لكل من الحبيب سيدينو الذي حاوره الأستاذ بدر الدين الادريسي وايضا محاورة المراسل المهدي أحجيب للمنخرط حميد القاعدة واستيقاء رأي الجمهور ولاعببي الفريق فيما يعيشه الفريق من تقلبات قد تعصف بالنادي لأسوأ السيناريوهات مستقبلاً. 

ADVERTISEMENTS

وعملت جريدة "المنتخب" على متابعة الملف بشكل خاص و استمرت في نهج سياسة الرأي والرأي المخالف و حاولت مرة أخرى استيقاء تصريحات حصرية للحبيب سيدينو فيما يخص "ملف المنتخب" وقد أكد في تصريح خاص ان الملف كان شاملاً ورصد وضعية الفريق من كل الزوايا وعالج أمور فيما يتعلق بالشق التسييري، وتابع قائلا " نحن مستعدون للم الشمل واعادة النادي لمساره الصحيح، نحن في وضعية لا يحسد عليها واذا ما اراد المنخرطون وضع يد في يد فنحن في اتم الاستعداد لذلك"

من جانبه أكد المنخرط حميد القاعدة انه مستعد لإصلاح الوضع مشددا على انه لا توجد مشاكل بينه و بين سيدينو بل فقط مشاكل متعلقة بالشق التسييري متمنيا في هذا السياق بالعمل بتصحيحها مستقبلا قبل فوات الأوان. 

واضاف " نحن لا نشوش على الفريق فقط نريد حمايته من الاطراف الاجنبية المتدخلة و ايضا العمل. على مراقبة مالية الفريق حتى لا يقع الفريق في ازمة مالية جديدة؛ نحن نريد سيدينو على رأس الفريق لكن يجب ان يكون معه في المكتب المسير اشخاص قادرون على تحمل المسؤولية و مخلصين للعمل الجمعوي "

ADVERTISEMENTS