ضمن سلسلة متابعتها لجديد الأندية الوطنية، ومباشرة بعد انتهاء الفترة الأولى من الاستعدادات لفريق المولودية الوجدية، استضافت «المنتخب» أدم النفاتي أحد الأجنحة اللامعة في هذا الموسم مع سندباد الشرق، خلال دردشة قصيرة كان محورها جديد الاستعدادات مع الفريق ووضعية الجناح الموهوب ومستقبله مع المولودية الوجدية.
إليكم نص الحوار كالآتي:
- المنتخب: كيف مرت المرحلة الأولى من الاستعدادات مع المولودية الوجدية؟
أدم النفاتي: الحمد لله كما يعلم الجميع، لقد دخلنا مؤخرا في أجواء التداريب من أجل استئناف البطولة، بعد نهاية مرحلة الحجر الصحي، نحن نقضي أوقات جيدة يطبعها التلاحم، نعمل بجد وهذا في صالحنا، نحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، نطبق تعليمات الطاقم التقني، نحاول تنفيذ كل ما يطلب منا، حتى نتمكن من استئناف نشاطنا في كامل الجاهزية.
- المنتخب: حدثنا عن الجوانب التي تركزون عليها خلال الحصص التدريبية؟
أدم النفاتي: لقد طالبنا المدرب بالتركيز على الجانب الذهني، اشتغلنا أيضا على الجانب البدني مع المعد البدني الذي يعمل معنا خطوة بخطوة، نحن نتابع البرنامج المسطر بتدرج حتى نتفادى شبح الإصابات العضلية.
- المنتخب: تعتبرون من أندية المقدمة على مستوى الترتيب العام، ما هو طموحكم بعد العودة؟
أدم النفاتي: الحمد لله طموحنا هو كبقية الفرق التي تلعب في الصفوف المتقدمة، نحن نحتل الصف الثالث، نود تعزيز مركزنا، هدفنا الأكبر هو تشريف المدينة، والصعود للبوديوم حتى يتسنى لنا ضمان مشاركة إفريقية في الموسم القادم.
- المنتخب: ما هي الوضعية الحالية لأدم النفاتي؟
أدم النفاتي: لقد بدأت للتو مساري مع الفريق الوجدي بعد شراء عقدي من فريق الفتح الرباطي، أمضيت عقدا مع المولودية الوجدية مدته موسمين، تركيزي كله مع سندباد الشرق.
- المنتخب: لقد أديت مباريات في المستوى هذه السنة و تعتبر من بين أفضل الأجنحة حاليا على مستوى البطولة،هل توصل النفاتي بعروض جدية؟
أدم النفاتي: نعم وصلتني عدة عروض في الآونة الأخيرة، لكنني كما أسلفت الذكر أنا مركز حاليا مع فريق مولودية وجدة، أود الاطمئنان على نتائج الفريق وأن أساعد المولودية من أجل صعود البوديوم، لا أفكر حاليا في العروض، هدفي هو تقديم العطاء الذي تطمح له كل مكونات المولودية جمهورا ومكتبا مسيرا وطاقما تقنيا.
- المنتخب: كلمة في حق الجمهور الوجدي
أدم النفاتي: الكلمات في حق الجماهير الوجدية قليلة، رسالتي هي "شكرا بزاف" وأدعوهم لمساندتنا أكثر ولو عبر شاشة التلفاز، لأنه سيتعذر عليهم حضور المباريات بسبب الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، "إن شاء الله يكون خير".