يعيش الدولي المغربي ياسين بونو، موسما متقلبا مع إشبيلية ففي الوقت الذي يغيب حامي عرين أسود الأطلس، عن مرمى الفريق الأندلسي في مباريات الليغا، يهتم به مدربه لوبتيغي لمنحه فرصة الظهور في منافسة "أوروبا ليغ".

إحتياطي في الليغا 
ظل الدولي المغربي ياسين بونو، يحضر كإحتياطي في مباريات الليغا الإسبانية، مقابل ذلك كان يشارك كرسمي في مباريات " الأورليغ" حيث يمنحه مدربه الإسباني جولين لوبتيغي الفرصة للظهور مع الفريق الأندلسي في المنافسة القارية.
ومنذ إنتقاله لإشبيلية قادما من جيرونا، الذي كان يقبض على الرسمية داخله، والحارس المغربي ياسين بونو ينتظر فرصته للعب كأساسي مع فريقه، فبعدما وجد الحارس التشيكي طوماس فاسليك، كان حامي عرين أسود الأطلس، مطالبا بالإنتظار أكثر من أجل نيل فرصته كاملة مع إشبيلية الذي إستمر مدربه في إعتبار بونو كحارس ثاني، وهو الأمر الذي يعتبره ياسين عاديا بعدما كان قد إنتقل بشكل متأخر للفريق.

نهاية الإعارة 
تنتهي إعارة ياسين بونو للفريق الأندلسي،مع نهاية الموسم الجاري وسيجد إبن الدار البيضاء نفسه مجبرا على العودة إلى فريقه الأصلي جيرونا،علما أن كامل تركيز ياسين في الفترة الحالية منصب على إنهاء الموسم الحالي على أعلى مستوى، حيث يجهل بحسب ما أكده ل" المنتخب" إن كان سيعود لفريقه الأصلي،أو سيخوض تجربة جديدة.
بونو يتطلع لتطوير مؤهلاته التقنية والبدنية، وهدفه الأسمى مواصلة التألق في "أوروبا ليغ"، حتى يتسنى له رفع أسهمه في إنتظار مجالسة وكيل أعماله بعد نهاية الموسم لتحديد الوجهة المقبلة،ما بين البقاء بالأندلس أو حمل ألوان فريق إسباني آخر، وحتى خارج الجارة الإيبيرية في ظل الحديث الذي ربط أيضا الحارس المغربي بإمكانية الإنتقال للبطولة التركية.

لمنافسة المحمدي في العرين
أكيد أن ياسين بونو، يهتم كثيرا بتحسين مستواه والبحث عن اللعب كأساسي  سواء مع إشبيلية أو داخل فريق آخر، في ظل المنافسة القوية لتي يعيشها مع المنتخب المغربي، حيث يتواجد زميله منير المحمدي الذي يواصل الحضور كأساسي داخل مالقا، ناهيك عن لفت كل من أنس الزنيتي مع الرجاء ورضا التكناوتي رفقة الوداد ، للأنظار، وهو مايجعل بونو مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالإجتهاد والمثابرة حتى يتسنى له مواصلة اللعب كأساسي، بعدما ظهر بأن الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش سيعتمد عليه كأساسي رفقة أسود الأطلس في المباريات المقبلة.