لأنه في أوج عطائه والموسم الحالي هو الأفضل له على الإطلاق رقميا في مشواره الكروي، فإن فهد موفي يريد إستغلال هذه المعطيات إلى جانب نهاية عقده مع طونديلا البرتغالي بعد أيام قليلة، للتحليق صوب فريق أفضل وبطولة أكبر في صفقة إنتقال حر. 
وتوصل الظهير الأيمن بعدة عروض من فرنسا واليونان والبرتغال وإيطاليا، لكنه رفضها جميعا بسبب قلة المقترحات المالية وغياب الإغراءات، آخرها ما عرضه أولمبياكوس (1 مليون أورو) كراتب سنوي لم ينل موافقة اللاعب. 
ويطمح الأخير لصفقة العمر والربح المالي أولا من خلال التوقيع على عقد سمين بأجور مرتفعة، الشيء الذي لم يتحقق لحد الساعة في ظل الأزمة الخانقة التي تعاني منها الأندية العالمية بسبب جائحة كورونا.