يترقب كل المهتمين بشأن عودة النشاط الرياضي الوطني للدوران من جديد، بعد توقف نشاطها بسبب جائحة كورونا، ماذا سيقوله وزير الشباب والرياضة عثمان الفردوس عن إستئناف الحركة الرياضية، خاصة كرة القدم، أم سيتم إلغاؤها. 

- بأي شكل ستعود البطولة؟
حتى وان تقرر عودة النشاط الكروي الوطني، فإن السؤال الذي يطرح، باي شكل ستعود البطولة؟
هل ستبدأ بتصفية المباريات المؤجلة وعددها كبير وتحتاج وحدها لأزيد من شهر تقريبا، أم تستأنف باستكمال الدورات ومن تم وضع برنامج للمباريات المؤجلة في وسط الأسبوع، وإذا ما تم التعامل مع هذا الطرح، فإن الأندية ستكون ملزمة على خوض المباريات في ثلاثة أيام في الأسبوع، وهو ما ينهك الأندية ولاعبيها.

ADVERTISEMENTS

- هل تتكيف قدرة اللاعبين مع البرنامج؟
في حال ما إذا تقرر عودة البطولة، فستحتاج الأندية ولاعبيها وأطرها لفترة شهر 20 يوما على الأقل من التحضيرات داخل الملاعب، فالاستعدادات التي خضع لها اللاعبون أثناء الحجر الصحي بمنازلهم، غير كافية، صحيح أن أغلبهم التزموا ببرامج مدربيهم، لكن تلك البرامج ينقصها الإيقاع والتداريب بالكرة والجري، وإذا دخل اللاعبون مباشرة في المباريات، فإنهم سيتعرضون لإصابات مكلفة.

- احتمال إلغاء البطولة وارد
لن تكون بطولتنا أفضل من بطولات فرنسا وهولندا وبلجيكا، التي قررت جامعاتها إلغاء بطولاتها، بسبب جائحة كورونا.
فإلغاء بطولتنا الاحترافية وارد جدا، في ظل استمرار ظهور بؤر جديدة لجائحة كورونا في بعض المناطق المغربية، وهو ما قد يدفع في اتجاه أخذ قرار الإلغاء من طرف الحكومة والجامعة. 
وفي حال ما إذا تأكد الالغاء، كيف يمكن للجامعة أن تدبر أمر لقب البطولة، هل يمكن تسمية الوداد بطلا بالنظر لاحتلاله صدارة الترتيب، ثم الحسم في الأندية التي ستشارك في المنافسات الخارجية والنازلة والصاعدة؟ وإذا ما سلمنا بوجود هذا الطرح، فإنه سيثير جدلا ومشاكلا، الجامعة في غنى عنهما، وفي هذه الحالة ولتفادي كل المشاكل، فالاعلان عن موسم أبيض، قرار سيجنب جامعة الكرة من الانتقادات، وقد يرضي جميع الأطراف.