تعود عجلة الليغا للدوران يوم غد الخميس بمباراة ديربي الأندلس بين بتيس و إشبيلية، بعد 93 يوما من التوقف الاضطراري بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
إليكم أبرز 10 أرقام مستوحاة من إحدى التقارير الإعلامية الإسبانية التي تلخص حصيلة 27 دورة أجريت حتى الآن من منافسات الليغا الإسبانية.
0 هزيمة داخل القواعد
هذه الإحصائية تتشاركها ثلاث فرق: ريال مدريد وبرشلونة ثم فالنسيا الإسباني تحت قيادة ألبير سيلاديس، هذا الأخير يستقبل ليفانطي بملعب ميستايا و يملك في رصيده 39نقطة جمعها من 8 انتصارات و 6 تعادلات.
نقطتين اثنتين فقط
هو الفارق الضئيل بين المتصدر برشلونة ومطارده المباشر ريال مدريد، اشتعلت المنافسة بينهما منذ بداية البطولة هذا الموسم، فأخذ ريال مدريد الزعامة منذ الدورة الأولى ثم انتظر برشلونة حتى الجولة 11 ليعتلي الصدارة لعشر دورات متتالية. حافظ الفريقان معا على المركزين الأول و الثاني طيلة الدورات السبع الأخيرة وتناوبا على الصدارة ثلاث مرات.
5 مباريات دون هزيمة
توقف بطولة الليغا لم يكن مثاليا بالنسبة لأتلتيكو مدريد وسيلطا فيغو اللذين حققا أفضل سلسلة نتائج لهما خلال الموسم بخمس مباريات دون هزيمة تذكر إلى غاية ليلة المباراة التي كان من المقرر إجراؤها بينهما في السابع من مارس الماضي. حقق أبناء سيميوني فوزين و ثلاث تعادلات ونفس الحصيلة حازتها كتيبة أوسكار غارسيا، التي نجحت في الخروج من المنطقة المكهربة منذ التاسع من فبراير.
نجاح أتلتيكو مدريد لم يكم مقتصرا على بطولة الليغا بل شمل أيضا المنافسة القارية بعد الاطاحة بليفربول حامل اللقب من ثمن نهائي عصبة الأبطال الأوروبية.
المركز الخامس
خيطافي أكثر الفرق المستفيدين من عودة عجلة الليغا للدوران، لسبب بسيط هو أنه لحدود لحظة التوقف الاضطراري، كان الفريق يقتسم المركز الرابع مع ريال سوسييداد ب 46 نقطة و لهما نفس الفارق من الأهداف أي +12 لكن عامل الأهداف المسجلة صب في مصلحة زملاء اوريازابال ب47مقابل 35 فقط لخيطافي. ومن شأن هذا الترتيب حرمان أصدقاء الدولي فيصل فجر من المشاركة في نسخة عصبة الأبطال الموسم المقبل في حال توقف الليغا نهائيا. هذا المعطى دفع مسؤولي خيطافي للضغط من أجل الاحتكام للنسبة الخاصة باعتبار فوز خيطافي في مباراة الذهاب على سوسييداد في "أنويتا" بهدفين مقابل هدف واحد. أحلام فريق العاصمة في المشاركة الأولى في عصبة الأبطال صارت ممكنة الآن بفعل قرار استئناف الليغا.
8 أهداف في مقابلة واحدة
الكل يتذكر بداية الليغا، عندما استقبل فياريال الصاعد الجديد غرناطة، في واحدة من المباريات الجميلة انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 4 أهداف لمثلها تناوب على تسجيلها 8 لاعبين. ولا مباراة في الليغا حملت نفس التشويق والإثارة، كانت عودة تاريخية لغرناطة بفضل المخضرم سولدادو و بويرطاس.
19 هدف
لاجديد يذكر ولا قديم يعاد، ميسي يبسط سطوته على الليغا الإسبانية كما يشاء، يبتعد في صدارة الهدافين بفارق 5 اهداف كاملة عن كريم بنزيمة هداف الميرينغي. رغم غياب ميسي عن بداية البطولة الاسبانية للإصابة، سجل البرغوث الأرجنتيني أول أهدافه في الدورة الثامنة أمام إشبيلية، منذ ذلك الحين و ميسي يمارس هوايته المفضلة إلى غاية توقف الليغا.
20نقطة فقط
على عكس برشلونة المتألق، إسبانيول يعاني الأمرين هذا الموسم،يقبع الفريق في المركز الأخير منذ الهزيمة أمام ريال مدريد في برنابيو. يبتعد فريق المدرب ابيلاردو ب3 نقاط عن ليغانيس صاحب الصف ما قبل الأخير ومثلها عن سيلطا فيغو الغير معني بالنزول.
544 مباراة
هذا الرقم بحوزة أكبر المعمرين في بطولة الليغا حاليا خواكين سانشيز نجم بتيس الإسباني، بعد تجارب مع فالنسيا و فيورنتينا يقترب النجم المخضرم من دخول تاريخ الليغا من حيث عدد المشاركات حيث نجد راوول صاحب 550 مباراة مع الريال و زوبيزاريطا حامل الرقم القياسي ب622 مباراة، خواكين يستطيع الاقتراب من هؤلاء بعد تمديد عقده مع بتيس حتى 2021.
63 هدف
هي الحصيلة التهديفية لهجوم برشلونة بمعدل 2,33 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 49 هدفا لريال مدريد صاحب أقوى دفاع في الليغا بالمناسبة حيث دخل مرماه 19 هدفا فقط.
أكثر من نصف أهداف برشلونة هي من صناعة الثلاثي ميسي سواريز وغريزمان في حين لم ينجح الدانماركي في تسجيل ولا هدف.
270 مباراة
هو عدد المباريات الذي لعب لحد الآن، كان آخرها المباراة المؤجلة بين ريال سوسييداد وايبار التي انتهت بفوز الأول بثنائية مقابل هدف واحد.