ينتظر أن ينتهي الموسم على وقع ظاهرة عرفتها البطولة، وتتمثل في المدربين المساعدين، الذين استطاعوا أن يتحملوا المسؤولية حيث يقودون فرقهم، بعد رحيل المدربين.
ويتعلق الأمر بعمر أزماني مع يوسفية برشيد ومصطفى الخلفي مع الفتح، ومصطفى أوشريف رفقة حسنية أكادير، وجمال الدريدب مع المغرب التطواني، ورجاء بني ملال مع محمد مديحي، وكان آخر المدربين المساعدين هو جمال الدين أمان الله، الذي وضع فيه الدفاع الجديدي الثقة، بعد رحيل عبدلقادر عمراني.
وتقرر أن تنهي هذه الأندية الموسم بمدربيها المساعدين، دون الحاجة للتعاقد مع مدرب، خاصة مع تسجيلهم النتائج إيجابية، وقد تذهب بعض الأندية أن تجدد أيضا الثقة فيهم في الموسم المقبل، على غرار الفتح مع الخلفي.
