نفى الدولي المصري السابق عمر زكي، الذي تعاقد مع الرجاء البيضاوي على عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، أن يكون قد خدع الفريق الأخضر، بعد أن حصل على منحة توقيعه مباشرة بعد تعاقده مع الفريق البيضاوي، وأوضح بأن العملية التي خضع لها تكفل بمصاريفها وحده. 
وتحدث عمر زكي، عن قصة إصابته مع الرجاء من خلال استضافته في برنامج "شيخ الحارة" الذي يذاع على القناة المصرية "القاهرة والناس". 
وأوضح زكي عن حالته الصحية، قائلا: "عندما التحقت بنادي الرجاء، تعرضت لإصابة خلال إحدى المباريات الإعدادية، وخضعت على إثرها لعلاج عبر الحقن من طرف طبيب النادي، غير أن الإصابة تفاقمت أكثر من الأول" .
وتابع عمر زكي: "أمام تفاقم الإصابة اتصلت بطبيب نادي الأهلي إيهاب علي، حيث طلب مني العودة إلى مصر، من أجل إما الخضوع لعملية جراحية أو الاكتفاء فقط للعلاج، وطبعا قبل عودتي لمصر استأذنت مسؤولي الرجاء". 
واضاف:"بعد أن تأكد خضوعي لعملية جراحية بألمانيا، حاولت الاتصال برئيس الرجاء محمد بودريقة، إلا أنه لم يرد على اتصالاتي، لأنه كان خارج المغرب، وبعد أن علم بأمر الجراحة، قام بالاعتذار لأنه لم يكن يعلم بتفاقم إصابتي".
وكان اللاعب المصري قد تعرض لانتقادات كبيرة من طرف جماهير الرجاء ووسائل الإعلام، متهمين إياه بأنه خدع النادي، وبعد حصوله على منحة التوقيع غادر الفريق، وتسربت اخبار أكدت بأنه كان يعاني من الإصابة قبل حلوله بالفريق الأخضر، وهو ما قام عمر زكي بتوضيح الأمر من خلال البرنامج الذي استضافه.