وجدت مجموعة من الأندية نفسها تعيش تحت رحمة المساعدات المالية التي تأتيها خاصة من السلطات المحلية، كمجالس الجهة والجماعة والعمالة، وبدا أنها تأثرت لتأخر صرف المستحقات من هذه الجهات بسبب وباء كورونا والظرفية التي يجتازها المغرب، شأنه شأن جميع دول العالم.
والأكيد أن الأندية تدفع ضريبة العيش من المساعدات والمنح، في غياب تدبير محكم يجنبها الخصاص المالي عند الأزمات، وهو ما تعرفه عدة أندية، التي لم تصرف رواتب لاعبيها منذ شهور وتأثرت بتوقف البطولة.
 السلطات المحلية لها  اليوم مسؤولياتها أمام حالة الطوارئ التي يعرفها المغرب، والأندية مطالبة بتحمل مسؤولياتها بدل انتظار هبات السلطات المحلية، في زمن كورونا الذي كشف عيوبا كبيرة عند مجموعة من الأندية.