يواصل عمر العرجون، متوسط ميدان الرجاء البيضاوي المتألق تداريبه في الحجر الصحي، ملتزما ببرنامج تداريب خاص للحفاظ على رشاقته ومنسوب لياقته البدنية،وشدد اللاعب الذي بات من ركائز بيت النسور ،في حديثه مع " المنتخب"، عن إلتزامه بالجدية والإنضباط في إنتظار أن يرفع الله وباء كورونا.

المنتخب:كيف تمر تداريب شهر رمضان في ظل الحجر الصحي المنزلي؟
عمر العرجون: تداريب رمضان تسير بشكل جيد، أخرص على التدرب تقريبا بشكل شبه يومي،ومع المجموعة حينما تتاح أمامنا الفرصة للتدرب مجتمعين،يوما بعد آخر أتأقلم مع الوضع.
أظن أننا دخولنا في حجر صحي، قبل إنطلاق شهر رمضان ساعدنا كثيرا على التكيف مع الوضع الحالي، في إنتظار أن نعود لحياتنا الطبيعية،بزوال هذا الوباء لأن مكان لاعبي كرة القدم الحقيقي هو الملاعب وليس المنازل التي نتدرب فيها بشكل مؤقت.

ADVERTISEMENTS

المنتخب: العديد من لاعبي البطولة، بدأ القلق يدب إلى نفوسهم ويحسون بالملل، في تداريب الحجر المنزلي؟
عمر العرجون: أظن بأن طموح اللاعبين يختلف من واحد لآخر،صحيح قد يحس اللاعب بنوع من الملل، وهو المعتاد عل نمط حياة خاص، لكن يجب أن نتسلح بالإيمان القوي،من أجل تجاوز هذه المرحلة.
شخصيا أحرص على تداريبي بشكل جدي، وأبذل قصارى الجهود كي أكون في المستوى ،في إنتظار رفع الحجر الصحي، الذي يجب أن نشتغل بعده على الجانب البدني كثيرا، لأن تداريب المنزل،وكيفما كانت قوتها لن تكون كافية.

المنتخب:في تداريبك الجماعية مع الرجاء عبر تقنية" زووم" ،أكيد الإستفادة تكون أكبر؟
عمر العرجون:أظن بأن الأجواء تختلف فقط بين التداريب الفردية والجماعية،وبخصوص الإستفادة فتنحصر كثيرا على مدى رغبة أي لاعب داخل الرجاء، أو خارجها في إعطاء كل ماعنده، الحمد لله أموري تسير بشكل جيد، في ظل تواجد طاقم تقني في المستوى،في إنتظار عودتنا للتداريب مستقبلا نتمتى أن يرفع الله عنا هذه الجائحة.