يحرص كل مدربي الأندية الوطنية، على التواصل مع لاعبيهم ،للرفع من معنوياتهم في الفترة الحالية،وتقديم نصائج للاعبين لمواصلة مراقبة الأوزان، خاصة وأن الكثير من اللابين يقضون الحجر الصحي رفقة عائلاتهم، وهو الأمر الذي يعرض الكثير منهم في حال عدم تتبع نظام غذائي صارم.
ويتخوف الكثير من المدربين من عدم إنتباه عناصرهم لنوعية المأكولات التي يتناولونها في الشهر الفضيل،وإطلاق العنان لأنفسهم،لتذوق " الشهيوات" المغربية،وهو ماقد يسقط الكثير من اللاعبين في الفخ، حيث لن تكون التداريب التي يجرونها كافية، لتخفيض أوزانهم ،وهو المعطى الذي يجعل الكثير من المعدين البدنيين لايكلون ولايملون في توجيه اللاعبين، والتأكيد عليهم بضرورة الإبتعاد عن الأطعمة التي قد تؤثر سلبا على صحتهم، مع الإلتزام الدائم بالحمية، التي تعد الحل الأنجع حتى تمر الفترة الحالية ،التي تزامنت مع شهر رمضان.
وفي ظل مايعشيه اللاعبون من ملل في الحجر الصحي، وتشابه في الأيام بحسب ما أكده ل" المنتخب" لاعبون من أندية مختلفة،فإن المدربين يدركون بأنه لايجب الضغط كثيرا على عناصرهم في فترة الصيام والحجر،في فترة يبحث فيها العديد من اللاعبين للتقرب من الله عز وجل، بقراءة القرآن وقيام الليل، حيث يكون جسم الإنسان مطالبا ببذل بعض الجهد،وهو الوضع الذي يتفهمه المدربون، الذين يرفضون الضغط على لاعبيهم بإجراء تداريب قاسية ولمدة طويلة تفوق الساعة مثلما كان عليه قبل دخول شهر رمضان الفضيل.