يواصل خليل بنحمص،مدافع المغرب التطواني،تدريباته المنزلية داخل منزله بمدينة الصخيرات وخارجه لمدة ساعة يومية، واحدة بفناء المنزل والأخرى بالخارج، بشكل منتظم ودقيق وفقا للبرنامج الذي سطره منذ مدة،وذلك على خلفية الحجر الصحي الذي يتزامن مع توقيف النشاط الرياضي بقرار من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
يوضح”للمنتخب” خليل بنحمص قائلا”أعمل على أداء التدريبات المنزلية الخاة للحفاظ على لياقتي البدنية،تحسبا للعودة في أي وقت،لا زلت أتدرب ساعة واحدة في اليوم موزعة بين المنزل وخارجه،ومع دخول شهر رمضان المبارك بدأت تقل تدريجيا لضيق الوقت...”
ويتابع قائلا”اللاعب المحترف يجب أن يواصل التدريبات ولا ينقطع عنها من أجل المحافظة على وزنه ولياقته،وللمحافظة على العضلات،فاللاعب يجب أن يكون محترفا في كل الإتجاهات،التدريبات،الغذاء،النوم، من أجل أن يستمر في الملاعب لمدة طويلة...”
ويضيف”على الرغم من اننا نواجه أزمة كورونا من داخل المنزل، ولكن يجب أن نبقى في المنزل حفتظا على صحتنا،ولا نركن للراحة،بل يجب أن تكون التدريبات مستمرة،وهذا ما أغعله بشكل يومي،مع تغيير البرنامج مع دخول شهر رمضان المبارك، وفيما تبقى من الوقت أقضيه إلى جانب أسرتي الصغيرة، أتابع فيه بعض المباريات المسجلة من البطولة الوطنية الاحترافية، وقراءة القرآن في هذا الشهر المبارك، أتمنى من الله العلي القدبر أن يبعد عنا هذا الوباء، وتعود الحياة إلى طبيعتها، لقد اشتقت لدفئ الملاعب...”