بات ناقوس الخطر يدق باب بعض الأندية الوطنية، بسبب عجزها عن صرف الأجور الشهرية للاعبيها، مما قد تسقط في مشكل هروب أجود عناصرها نحو وجهة أخرى توفر لهم طلباتهم. 
وتعاني أندية بعينها كممثلي الكرة بشمال المملكة، المغرب التطواني واتحاد طنجة، من أزمة مالية خانقة، إذ أن جائحة كورونا كوفيد-19، أثرت بشكل ملحوظ على الخزانة المالية لبعض الفرق من ضمنها الفريقين المذكورين، حيث وجدت صعوبة في توفير مستحقات لاعبيها، لأربعة أشهر، وهي المدة التي تخول للاعبين فسخ عقودهم اتوماتيكيا مع انديتهم، بحسب قانون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي، حيث يسمح للاعبين الذين لم يتوصلوا بأجورهم الشهرية لثلاثة أشهر متتالية الرحيل، دون متابعتهم من الأندية التي يرتبطون بها.
وكانت أندية عالمية قد لجأت إلى تخفيض أجور لاعبيها، بسبب الضائقة المالية التي باتوا يعشيونها نتيجة فيروس كورونا.