أكد كريم بركاوي نجم حسنية أكادير بأن الظرفية التي تعيشها بلادنا بسبب وباء "كورونا" فرضت على كل اللاعبين، ليس فقط داخل حسنية أكادير ولكن بكل الفرق الوطنية، أن يتعايشوا مع هذا المستجد ومع الحجر الصحي، من خلال التنويع في البرامج الإعدادية، مشددا على أنه يعمل جاهدا على عدم السقوط في الملل، متبعا البرنامج العام للمدرب والمعد البدني مع الحفاظ على النظام الغذائي للحفاظ على اللياقة البدنية، وبحكم أنه كان مع المنتخب المحلي، فهناك تواصل يومي مع الطبيب النفسي للمنتخب المحلي.

يقول كريم بركاوي: "نعرف جيدا الظرفية التي تمر منها بلادنا، ونعرف جيدا المسؤولية الملقاة على عاتقنا كلاعبين، ولكن بالمقابل يجب أن نعترف بشيء مهم وهو أننا كلاعبين تعودنا على الحركة، وأعني بها السفر كل أسبوع وإجراء المباريات أمام الجماهير، هذا الأمر لم يعد موجودا، وهنا يبرز دور الإعداد الذهني في الرفع من معنويات اللاعبين وتجنيبهم حالة الملل أو الإحباط الذي قد يصيبهم، خاصة وأننا لم نتعود العيش في مثل هذه الظروف، فكان لزاما علينا التأقلم تدريجيا مع الوضع لأنه ليس لنا أي خيار آخر، ونأمل بإذن الله تعالى أن نعود في أقرب وقت ممكن للملاعب الوطنية لإستعادة حياتنا الطبيعية، لقد إشتقنا للكرة وللزملاء في الفريق وللأجواء الحميمية التي تسود تداريبنا وكذا المباريات.

ADVERTISEMENTS

نعرف خطورة الوضع، ونعرف أن هناك تعليمات يجب إحترامها، وعند العودة إنشاء الله سنسترجع الحيوية المفقودة، بالنسبة لي فنفسيتي جيدة بحكم أنني ما زلت أشتغل مع الطبيب النفسي التابع للمنتخب المحلي، وأنتم تعرفون بأن المنتخب المحلي يتابع تداريبه عن بعد، بعد تعليق كأس إفريقيا للمحليين، ويحرص الطبيب النفسي على السؤال عنا ويقدم لنا بعض التوجيهات للحفاظ على تركيزنا وعلى معنوياتنا".