عكس كل أندية البطولة الإحترافية الذين ينهجون تقنية "الفيديو" المباشر في التداريب ويخصصون حصصا يومية للتمرن جماعيا تحت مراقبة الأطقم التقنية، يعيش المغرب التطواني حالة من الفراغ والعشوائية في التداريب ويشكل الإستثناء.
لاعبو الحمامة يتدربون كل حسب برنامجه الخاص رغم التعليمات الخجولة التي خصصها الطاقم التقني في بداية الحجر الصحي، ليتفرق اللاعبون بعدها في النهج التدريبي في غياب متابعة دقيقة وتداريب جماعية موحدة.
وحاول المكتب المسير تصحيح الخطأ والتأخر وسارع إلى إقتناء تطبيق حديث، سيبدأ العمل به خلال شهر رمضان وسيخصص لتأطير التداريب الجماعية مباشرة عبر الفيديو، كما هو معمول منذ أسابيع مع بقية الأندية الوطنية.