فرضت جائحة كورونا، على أعضاء الأولترات المغربية، تغيير نشاطهم، فبعدما كانت عناصر العديد من الشبان تصدح في ملاعب مختلفة من ربوع المملكة، تحولت مهمتهم في زمن تفشي  فيروس " كوفيد 19"،إلى دعم الأسر والعائلات المحتاجة والمعوزة.
فصائل أولترات مختلفة، إنخرطت بقوة، في مساندة الفقراء في الفترة الحالية وضمنها أعضاء هرعوا لمراكز تحاقن الدم للتبرع بالمادة الحيوية لإنقاد الأرواح، ليؤكد منتسبو الأولترات أن معدنهم نفيس،وبأن بعض المندسين في المدرجات،هم من يشعلون فتيل الشغب، لأن عقلية الكثير ممن تشبعوا بثقافة الأولترات تنبذ الشغب ولاتعترف به.