مستجد تمديد الحجر الصحي إلى غاية 20 ماي إن كان منتظرا، فإنه سيفرض على الأندية اتخاذ إجراءات جديدة ومواجهة هذا التوقف بآليات أخرى ستساعدها للخروج بأقل خسائر، من جميع المستويات التقنية والمالية والتدبيرية. 

الجانب المالي
لا شك أن الجانب المالي بات يؤرق الكثير من الأندية، حيث ظهرت تداعيات التوقف مبكرا، بدليل أن مجموعة من الأندية اشتكت  خسائر مالية، وانعكس ذلك على التزامها بمستحقات اللاعبين، ذلك أن مجموعة منهم يعانون في لحجر الصحي، لعدم صرف على الأقل راوتهم، إذ هناك من الأندية من لم يتوصل لاعبوها براتب 3 شهور، على غرار المغرب التطواني ومولودية وجدة، وستكون الأندية مطالبة بإيجاد الحلول الكفيلة لمواجهة مشكل مستحقات اللاعبين وكذا العاملين في النادي والخصاص المالي على العموم.

ADVERTISEMENTS

الهاجس التقني
سيدخل اللاعبون حجرهم الصحي للشهر الثاني، وما يفرض عليهم من تدريبات منزلية وتركيز على تغذيتهم، ذلك أن هذا التوقف يبقى غير كاف للاعب كرة القدم وما تتطلبه المباريات من استعداد بدني وتقني وتكتيكي.
وستكون الأطقم التقنية مطالبة بإيجاد برامج تستجيب للمرحلة الثانية من الحجر الصحي، والبحث عن سبل الاستفادة أكثر، إذ تؤكد كل المؤشرات أن المدربين سيغيرون من برامجهم التدريبية في الأسابيع المقبلة.