أكثر فترة قضاها الحارس الزنيتي في حجره الصحي كانت في مسقط رأسه مدينة فاس، وذلك بتنسيق بطبيعة الحال وتشاور مع المدرب جمال السلامي وإدارة الفريق.
ولأن حراس المرمي يختلفون كليا في نمط تدريباتهم عن باقي اللاعبين، بحكم حاجتهم للكرة أو القيام ببعض التمرينات الخاصة فإن الزنيتي لم يختلف عن باقي حراس البطولة في كشف معاناتهم في هذا الشق، كون التدريبات المنزلية تقلص من هوامش وتكتيكات وأشكال عديدة للتدريب، الأمر الذي فرض على عدد منهم ابتكار أساليب خاصة كسرت بالنسبة لهم الروتين التقليدي الجماعي الموزع والمعتمد من طرف مدربيهم .