الأمر لا يقتصر على رعاة ومحتضنين للفرق محليا بل حتى على الصعيد العالمي٬ لدرجة أن عديد الرعاة دعوا الفرق التي يرتبطون معها بعقود إشهارية لتمرير وصلات تحسيس وتوعية بمخاطر "كورونا" تتضمن علامتهم كي لا يطال تعاقدهم معها النسيان.
ففي غمرة الحديث عن التكلفة الكبيرة التي تتحملها الأندية حاليا من الناحية المادية بطبيعة الحال٬ هناك محتضنون مرتبطون بعقود محددة في الزمن مع فرق البطولة٬ سينتج التوقف الحالي والطويل والمرجح أن يستمر لفترة أطول الترويج لعلامة هذه الشركات وهو ما يطرح إشكالية تعاقدية٬ تتجلى في أنه ما سيسري علي عقود اللاعبين من تمديد تلقائي كما أقرته الفيفا، سيسري على عقود هذه الشركات مع الفرق التي تقوم برعايتها.
وكانت العديد من الفرق قد أعلنت عن توصلها بعد الفترة الشتوية لاتفاقيات مع شركات بقيمة مالية معينة على أن تحمل علامتها الإشهارية على قمصانها لغاية نهاية الموسم٬ وليشارف هذا الموسم على نهايته دون أن يستفيد هؤلاء الرعاة من المرور كما خططوا له٬ بل حتي مرورهم القادم قد يصطدم مع فرض اللعب من دون جمهور و هنا يكبر هامش الخسارة الذي يتحمله الرعاة في صمت بسبب كورونا.
