توصل الوداد بقرار من هيأة التحكيم الرياضي السويسرية أكدت قبول طلبه٬ بتأخير البث في ملف النادي مع مدربه السابق الحسين عموتا لغاية نهاية شهر ماي المقبل.
وكانت القضية في اتجاه طيها نهائيا وبالكامل بعد سنتين من الشد والجذب بين الفريق الأحمر في شخص رئيسه سعيد الناصيري وعموتا المطالب بتعويضات مالية تناهز 600 مليون سنتيم٬ تمثل مكافأة تتويجه بثنائية الدرع المحلي وعصبة الأبطال والتأهل لمونديال الأندية وكذا بعض المنح العالقة٬ في حين رد الوداد على أن المدرب رفض تسوية ودية وأخل ببعض بنود عقده ويرفض أداء ما حكمت به لجنة النزاعات والإستئناف هنا محليا.
والتمس الوداد في طلبه الأخير الذي توجه به لهيئة التحكيم الرياضي تمكينه من فرصة الدفاع والترافع في القضية مباشرة وهو ما بدا مستحيلا يوم 31 مارس تاريخ البث النهائي في القضية والتنازع، بسبب حظر الرحلات الجوية بين المغرب وسويسرا.
كما توصل الوداد من ذات الهيئة، بقرار تخبره فيه أن 29 ماي المقبل هو تاريخ الفصل النهائي في قصة رادس الشهيرة، ما يعني وفي مصادفة غريبة أن البث سيكون في نفس يوم خوض تلك المباراة التي لم تسجل في سابقة عالمية نهايتها الطبيعية٬ أي عام بالتمام والكمال على تلك الفضيحة الكروية المدوية.