«زمان كانو ناسنا» يقولون لكل من أصابه عارض..«هاذاك ضارباه لقرينة».. وطبعا إذا ما قارنا مصطلح «لقرينة» ب «كورونا» فالفرق هو الأطباء يسمونه «الكورونا»  وناس زمان يطلقون عليه «لقرينة»..
«لقرينة» أصابت العالم وأصبحت حديث الكبير والصغير وهذ الداء معدي وسريع الإنتشار والجميع يعرف إدن «ممعاهش الملاغة» ..وهو ما جعل العالم كله يرتعد ويرتعش ..إذن حماية الأبذان من الإيمان..
المغرب بدوره عمل ألف حساب وحساب لهذا الوباء وخطط تصديه منذ دجنبر 2019 أي منذ الإعلان عن أولى الحالات بالصين .. بدأ في صمت بالتخطيط لمكافحته ووقاية سكانه بدون تمييز .. وبدأ في تنزيل القرارات تدريجيا على أرض الواقع وعدم التهويل تجنبا للهلع والفوضى والعواقب الغير المرغوب فيها.. غير متسرع مما جعل بلادنا الحمد لله حكومة وشعبا تضع اليد في اليد.. وما عودة طلبتنا بأمن وأمان عبر طائرة خاصة ومتابعتهم طبيا إلا اولى الغيث.
 كل الإحتياطات أخذت من طرف المسؤولين وأولياء أمورنا والآن الكرة عندنا نحن «الشعب»..
 وما هو معروف على كل المغاربة كبيرنا وصغيرنا أننا شعب التحدي ومثلما تحدينا وشاركنا وانجحنا بنظام وإنتظام مسيرة خضراء.. (فقط للتذكير) فلنتحدى اليوم كذلك هذا الوباء ولنشد يأيدي بعضنا البعض ولنبرهن وفائنا لبلدنا وأرضنا باحترامنا للجميع وخصوصا للمجتمعات الدولية وللمؤسسات الصحية الدولية.. وبأننا منضبطين مع معاهدتنا وممتثلين لها..ودائما عندما تشتد الأزمات فالمغاربة يقفون وقفة رجل واحد..
علينا إذن أن نعقم عقولنا ووعينا برداد المسؤولية وعدم التهور.
فليحفظ الله هذه الأرض الطيبة وهذا البلد الأمين ...