تسبب وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي انطلق من محافظة ووهان الصينية في مقتل 796. 5 شخص وإصابة أكثر من 620. 154 آخرين في 139 دولة في العالم, وفق آخر حصيلة تناقلتها مصادر صحفية اليوم الاحد.
ففي الصين, أعلنت السلطات عن تسجيل 844. 80 حالة من بينها 199.3 وفاة وتعافي 911. 66 حالة . وسجلت ايطاليا البلد الاوروبي الذي يعد أكثر تضررا بعد الصين, 441. 1 حالة وفاة و 157. 21 حالة اصابة كما سجلت إيران 611 وفاة و 729. 12 حالة اصابة بالفيروس.
وأدى هذا الوباء في إسبانيا الى مقتل 183 شخص واصابة 753. 5 اخرين فضلا عن وفاة 91 شخصا واصابة 499. 4 شخصا في فرنسا.
وأعلن أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق أن (كوفيد-19) "يمثل تهديدا مشتركا للعالم", داعيا الى تكثيف الجهود للتصدي له.
وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة ال20 أعلنوا من جهتهم عن مراقبتهم عن كثب تطورات الفيروس بما في ذلك تأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية, معبرين عن دعمهم للتدابير الدولية و تقديم المساعدة التي من شانها احتواء الوباء و الحد من انتشاره. وتشمل الإجراءات التدابير المالية والنقدية حسب الحاجة بهدف دعم الاستجابة لمقاومة الفيروس ودعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة والمحافظة على متانة النظام المالي.
وسارعت الدول والمجموعات الاقتصادية والمؤسسات المالية لاتخاذ إجراءات احترازية للعمل على احتواء تداعيات الوباء السلبية على الاقتصاد والشركات والقطاعات الإنتاجية وأسعار النفط في العالم, للارتباط الوثيق بين الاقتصاد العالمي والاقتصاد الصيني, مما يجعل أي هزات يتعرض لها الأخير ذات تبعات عالمية خطيرة.
وانخفضت أسعار النفط أول أول أمس الخميس بنسبة 4 % في ظل تراجع عام في الأسواق العالمية, بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظرا على السفر من أوروبا, عقب وصف منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بوباء عالمي. كما تراجعت الأسهم العالمية بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستعلق السفر من والى أوروبا.
ويعني التحرك المفاجئ على الأرجح -بحسب محللين اقتصاديين - تسجيل هبوط آخر في الطلب على وقود الطائرات وأنواع أخرى من الوقود في سوق نفط متضررة بالفعل على الرغم من صعوبة تحديد حجم الضرر.
وعمدت كبرى البنوك المركزية عبر العالم إلى خفض أسعار فائدة الإقراض لدعم الأسواق المالية, بحسب تقارير صحفية.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) توقعات طلب النفط بسبب تفشي فيروس كورونا, وهما تتوقعان حاليا انكماش الطلب في الربع الجاري.
البنك الدولي كشف عن خطة طوارئ تبلغ قيمتها 12 مليار دولار لحماية الاقتصادات من أضرار الفيروس .