أوقف فيروس كورونا الذي ضرب العالم بأسره تقريبا، والمغرب أيضا ليوقف الكرة عن الدوران، ليدب القلق لنفوس العديد من عشاق الجلد المدور، الذين أعربوا مؤخرا عن إنزعاجهم للعب مباريات البطولة دون جمهور، فما بالك بتوقيف النشاط الكروي.
صحيح هناك قوة قاهرة، تستدعي توقيف عجلة الكرة عن الدوران لكن فعلا ومنذ أول يوم لم تلعب فيه مباريات البطولة يحس كل متابع لها بأن شيئا ما ناقص في معادلة الحياة اليومية، التي كانت المستديرة الساحرة تزيدها تشويقا بمناقرات الجماهير فيما بينها، وتواصل الحديث عن أكثر الحالات التي تثير الجدل في مباريات البطولة، وكل مايددور في فلكها.