المتتبع لمسيرة حسنية اكادير ونهضة بركان، في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يقف على حقيقة واحدة تتجلى بالأساس في إكتساب فرسان سوس ومعهم فرسان الشرق، لمناعة إفريقية مكنتهم من بلوغ نصف نهائي الكاف، مايجعل المغرب يضمن فريقا بالمباراة النهائية.
حسينة أكادير وبالأداء الذي باتت تبصم عليه في مختلف المباريات، أظهرت جاهزية لمواصلة رحلة الإمتاع القاري، ولاعبو نهضة بركان الذين ضاع منهم اللقب لصالح الزمالك المصري، سيسخرون كافة جهودهم لبلوغ نهائي آخر ، يسعون من خلاله مصالحة أنصارهم للتتويج باللقب الإفريقي الغالي.