عادت المشاكل الإدارية لفريق حسنية أكادير لترخي بظلالها المشؤومة على مكونات النادي في عز نشوة الانتصارات والتأهل لنصف نهائي كأس "الكاف".
فبعد الجمع العام الملغوم والذي قاطعه المنخرطون بسبب عدم توصلهم بالتقريرين الأدبي والمالي في الوقت المحدد حسب النصوص القانونية للجموع العام للجمعيات الرياضية، ها هو رئيس الفريق وحسب مصدر جد موثوق أخلف وعده مرة أخرى مع المنخرطين ولم يزودهم بالتقريرين. 
ومع اقترب موعد الجمع العام المعاد والذي تم تأجيله سلفا، وضع المنخرطون سيدينو في فم المدفع محملين إياه مسؤولية ما يجري في كواليس النادي، وأيضا مسؤولية اختياراته الفردية التي لا تليق حسبهم بسمعة نادي يمارس في قسم الأضواء، مشددين بالمقاطعة مرة ثانية في حالة عدم توصلهم بالتقريرين في الآجال القانونية.