نجح الوداد في تجاوز عقبة نجم الساحل التونسي والتأهل لدور نصف نهائي كأس عصبة أبطال إفريقيا، رغم خسارته بهدف دون رد، مستفيدا من فوز الذهاب بهدفين للاشيء.
ولأن التأهل  لم يكن سهلا ولا مفروشا بالورود، فقد كان وراءه عدة أسباب نستعرضها كالتالي:
ــ  لمسة غاريدو
كانت لمسة خوان غاريدو مدرب الوداد ظاهر ة بالفريق، خاصة أنه يعرف جيدا الفريق الخصم، الذي دربه هذا الموسم، قبل أن يلتحق بالقلعة الحمراء.
واعتمد المدرب الإسباني عل تكتيك منظم، بسد كل المساحات على الخصم، واعتماده على كماشة دفاعية، مع اللجوء للمرتدات الهجومية، وهو الذي أربك الخصم التونسي
ــ تألق التكناوتي
قدم رضى التكناوتي حارس الوداد، واحدة من أفضل مبارياته، وكان سدا منيعا أمام محاولات النجم، وتصدى لمجموعة من الفرص الخطيرة، حيث راهن التكناوتي، ليكون كبيرا في هذه المباراة الكبيرة، ليؤكد أنه لم يفقد شيئا من مستوياته العالية.
ــ استعداد ذهني
كانت الخبرة ظاهرة في أداء الوداد، خاصة أن مجموعة من اللاعبين سبق لهم أن عاشوا نفس الاختبارات، بل لعبوا أيضا بملعب رادس، وخُبروا بأجوائه الهيستيرية والضغط الذي حاول أن يمارسه جمهور النجم، لكن لاعبي الوداد عرفوا كيف يمتصون هذا الضغط والحماس ، بفضل خبرتهم واستعدادهم الذهني الجيد.
نتيجة الذهاب
مخطئ من يقول أن التأهل يحسم في الإياب، ذلك أن مباريات الذهاب تكون لها نسبة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، لذلك حسنا فعل الوداد، وهو يبحث عن الانتصار بأكبر عدد ممكن من الأهداف، لذلك لعب فوز الذهاب بهدفين نظيفين، دورا كبيرا، خاصة عندما يتعلق الأمر بفريق تونسي لم يقبل السقوط داخل قواعده.