عكس كل الأندية الوطنية التي تشكو فراغا في مركز حراسة المرمى وتعاني من غياب البدائل بمستوى جيد، يتوفر الوداد البيضاوي على فائض كبير في الحراس كان عددهم إلى وقت كبير 7، قبل أن يتم التخلص في الميركاطو الشتوي الماضي من الخروبي بصفة نهائية، ويُعار محمد منار إلى شباب السوالم وبدر الدين بنعاشور إلى شباب المحمدية، ليبقى الرباعي التكناوتي، السيودي، حنين، مريد بالفريق الأول.
لكن وفي ظل تألق الحارس الأول رضا التكناوتي ولعب الوداد على واجهتين فقط محلية وقارية يراهن فيهما على التتويج، لا حظوظ للثلاثي بالمشاركة هذا الموسم، بل ولا أمل لحنين القادم من موناكو والواعد طه مريد بالتواجد في لوائح المباريات، ليكتفيا بالتداريب فقط ويؤديا ثمن الفائض والإكتظاظ في مركز الحراسة، علما أن مريد حارس الفريق الوطني للشبان المتميز كان يراهن على أن يكون الحارس الثاني للفرسان الحمر هذا العام.
5 حراس غير عاديين في ملكية الوداد بقواسم مشتركة ومؤهلات عالية وسن صغير، يعدمون حظوظ البعض حاليا في اللعب والحصول على فرصة، لكنهم سيضمنون للوداد عقدا كاملا آمنا بلا صداع الرأس، في مركزٍ لطالما شكل إحدى النقاط القوية لوداد الأمة عبر التاريخ.