يتساءل كثيرون إن كان اتحاد طنجة سيلقى نفس المصير الذي لقيته أندية كبيرة كانت بالأمس القريب تصول وتجول في منافسات بطولة القسم الأول.. كما يخشى آخرون أن يختفي فارس البوغاز من خارطة بطولة القسم الأول مثلما اختفى عمالقة سابقون كانوا يمثلون مدنا كبيرة لها وزنها الثقيل وتاريخها العريق مثل الكوكب المراكشي والمغرب الفاسي وشباب المحمدية والنادي المكناسي وغيرهم..
اتحاد طنجة وبعدما عجز عن تحقيق فوزه الرابع في 18 مباراة أصبح يدق ناقوس الخطر، ولم يعد يستطيع أن ينكر أن تهديد النزول يتربص به أكثر من غيره ما لم يتدارك الوضع، وينتفض لاعبوه في القريب العاجل.
اتحاد طنجة بطل الموسم قبل الماضي، يجد نفسه بعد 18 مباراة يقبع في المركز ما قبل الأخير.. وهو وضع لا يدعو إلى الشفقة بقدر ما يدعو إلى أن يُشمِّر أبناء البوغار عن سواعد الجد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان.
