هل تعرفون كم استهلكت أندية البطولة الإحترافية الأولى من المدربين إلى حدود الساعة؟
الرقم مخيف ومهول، ودال فعلا على أن هناك عوامل غير رياضية، تتحكم أولا في الإرتباط بالمدربين وتتحكم ثانيا في الإنفصال عن هؤلاء المدربين.
فبعد الإنفصال عن الإطار التقني الشاب محمد الكيسر من قبل أولمبيك آسفي، تحت تأثير التصادم القوي مع بعض من جماهير أولمبيك آسفي، يكون رقم المدربين الذين مروا على العارضة التقنية للأندية 16 للبطولة الإحترافية الأولى، هو 39 مدربا بمن فيهم المدربين المساعدين الذين عملوا كمدربي طوارئ في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، وهي نسبة مرتفعة جدا ومخيفة جدا، وتستدعي من الجامعة ومن الإدارة التقنية الوطنية تحديدا وضع هذه الظاهرة السلبية تحت المجهر لدراسة تداعياتها السلبية واقتراح خطة لتطويقها واحتوائها.