استتفرت الوضعية المزرية التي يعيشها فريق حسنية أكادير في أسفل الترتيب برصيد متجمد في 16 نقطة الجمهور و جميع مكونات الفريق بعدما اخلف الموعد مرة أخرى امام اولمبيك خريبكة يوم امس الأحد في اللقاء الذي جمع بينهما بملعب اكادير الكبير و الذي انتهى لصالح ممثلي الفوسفاط بهدفين لهدف واحد.

و احتج المئات من جماهير الفريق السوسي في الربع الأخير من المباراة رافعين شعارات المعارضة لما أصبح يعيشه الفريق منذ شهور خاصة بعد الأداء الباهت الذي ظل يقبل عليه رفاق البركاوي في مناسبات عدة؛ ما وضع المدرب مصطفى اوشريف في فم المدفع محملينه مسؤولية تراجع مستوى الفريق و النتائج السلبية التي يحصدها داخل الميدان و خارجه.

ADVERTISEMENTS

و اصدر الفصيل الرسمي المساند لفريق حسنية أكادير "ايمازيغين" بيانا و بلاغا شديد اللهجة وجه فيه سهام المسؤولية للاعبين ورئيس النادي على خلفية الظروف التي شهدتها القلعة السوسية في الآونة الأخيرة؛ و قد جاء في البلاغ ما يلي : 

" لن نتطرق لأطوار مهزلة اليوم لأننا نتحاشى الحديث عن الواقعة التي نتحمل فيها كجمهور المسؤولية الكبرى ، تمادينا وبالغنا في دعم بضع أصفار لنجني في آخر المطاف مثل هكذا مهازل بمعقلنا ، بلغت بنا السبل أن نرى التهاون مقصود من طرف قوارير بفضلنا وصلوا إلى ما هم عليه اليوم ، غياب تام لإحترام قميص النادي وأهل ذمته ، تجاوز الأمر الضغوطات النفسية و أيضا تراكم المباريات ليصل إلى حد لم يعد بالإمكان السكوت عليه "

و اضاف البلاغ" لكل ماسبق فليعلم حضرات اللاعبين أنهم حصدوا غضبا لا ينطفئ وبالغوا في أفعالهم الصبيانية داخل الملعب وخارجه ، والأيام القادمة كفيلة لتعرفكم عن ردودنا "

ADVERTISEMENTS

و اختتم ب " الى المكتب المسير ، لازالت مطالبنا قائمة وننتظر جمعكم العام المبارك لتنفيذها و الإمتثال إليها أو ترمون جماعات و أفراد أمام مقر النادي وهدا آخر إنذار ، وسكوننا هذا لا تفسير له سوى "الهدوء الذي يسبق العاصفة" وبه وجب الإعلام"