يبدو أن محمد مديحي مدرب رجاء ملال لم يعد قادرا على تجمل عبء المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقه بقيادته فريق يعاني منذ بداية الموسم، وتعذر عليه مقارعة أندية القسم الأول.
مديحي وبعد مباراة الرجاء التي انتهت لصالح الأخير بهدفين لواحد في البطولة، أكد بعظمة لسانه أن فريقه لا يستحق البقاء في الدرجة الأولى وأنه آيل للنزول، ويستحيل عليه أن يضمن البقاء.
كلام مديحي وإن كان فيه نوع من التشاؤم والسوداوية للمستقبل فإنه نابع من واقع يعرفه مديحي أكثر منا، سواء على مستوى ظروف الاشتغال، عندما قال إن الفريق يعيش جملة من المشاكل و لا حصرلها، وكذا بتأكيد أيضا أنه لا يملك مجموعة في المستوى، مع أنه قدم اعتذاره على صراحته للاعبين.