يستعد وليد الركراكي لدخول المعترك الآسيوي يوم غد الثلاثاء عندما يقود فريقه الدحيل في مواجهة ضيفه برسبوليس الإيراني في الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات بعصبة أبطال آسيا.
وتعتبر تجربة وليد، الأولى من نوعها على صعيد هذه المسابقة القارية، صعبة وشائكة ليس فقط لأنه لا يعرف الكثير عن غريمه الإيراني، ولكن أيضا لأنه يجهل الكثير عن أكبر بطولة كروية في آسيا.
ويخشى الركراكي أن يتعرض لذات الكبوة التي تعرض لها في أول مباراة له في البطولة القطرية عندما خسر أمام الريان (0 – 1) وهي الخسارة الأولى التي مني بها الدحيل هذا الموسم على صعيد البطولة المحلية. وهي الخسارة التي ولدت لديه بعض الشعور بالارتياب خصوصا عندما تحركت آلة الانتقاد من طرف الإعلام القطري، وصوبت سهامها نحو طريقة الأداء التي قاد بها المباراة أمام الريان.