بعد خروج نادي الاتحاد من مسابقة كأس الملك، وإقصائه على يد نادي الفتح (1 – 2) تفاقمت أزمة النادي، وتعالت الصيحات أكثر بضرورة استقالة الإدارة المسيرة للفريق، خصوصا أن وضعيته تسير من سيء إلى أسوأ.

في منافسات البطولة يحقق الاتحاد أسوأ النتائج منذ انطلاق الموسم، وبسببها يحتل حاليا المركز 13 برصيد 13 نقطة، لذلك ظل الاتحاديون يمنون النفس بالتتويج بكأس الملك فقد يعوضهم ذلك عن كل الإخفاقات. لكن حتى مسابقة الكأس خرج منها الاتحاد مبكرا لتزداد وضعيته اختناقا وتأزما!

جماهير الاتحاد تُحمل حاليا المسؤولية لإدارة الفريق التي لم تستطع أن تجد الحلول المنافسة لكافة المشاكل التي يتخبط فيها حاليا، وفي مقدمتها رحيل 3 محترفين، قبل حتى الميركاطو الشتوي الحالي، وفي مقدمتهم مروان داكوسطا.

ADVERTISEMENTS

واتهمت إدارة الاتحاد بعدم مرونتها في التعامل مع لاعبيها، مع عدم تأدية المستحقات المالية لبعضهم مثلما حدث مع كل من مروان داكوسطا والتشيلي لويس أنطونيو خمينيز والأرجنتيني إيمليانو فيتشيو.