بات وليد الكرتي متوسط ميدان الوداد البيضاوي، من ألمع نجوم البطولة الوطنية، لذلك سلك طريق المنتخب المغربي المحلي، وفرض نفسه داخله بقوة، قبل أن يحظى بإلتفاثة وحيد خاليلودزيتش في انتظار رفعه تحدي الإستمرار مع الكبار.
وليد اللاعب المكافح والمايسترو الأنيق،يحذوه طموح من أجل تكريس تفوق جديد بثوب الفريق الوطني.
ــ المنتخب: راج مؤخرا حديث عن إهتمام إتحاد جدة بخدماتك، هل توصلت رسميا بعرض من الفريق السعودي؟
الكرتي: لم أتلق أي عرض رسمي مكتوب من إتحاد جدة، تواصلت مع وكيل أعمالي في الموضوع، وطالبني بالتركيز على مسيرتي مع الوداد، وأن لا أشغل نفسي بالعروض في الفترة الحالية، خاصة بعد إستدعائي لصفوف المنتخب المغربي الأول، ناهيك عن حضوري رفقة المحليين.
أخوض موسما كله تحديات داخل الوداد، ولا أفكر في مستقبلي كثيرا، لأنني أحاول فقط الإستمتاع بلعب كرة القدم، منذ إلتحاقي بالفريق الأحمر إسمي إرتبط بأكثر من فريق لكنني كنت دوما مركزا على ضرورة الإشتغال بجدية، دون أن أقع في فخ الغرور، والحمد لله كنت دوما محاطا بأشخاص لا يبخلون عني بالنصائح حتى بلغت مرادي، في إنتظار أن أواصل العمل لتحقيق الأهداف التي كنت أحلم بها دوما منذ أن قررت إحتراف الكرة.
ــ المنتخب: معنوياتك إرتفعت مؤخرا بعدما كرمتك جماهير الوداد، وأولترا «وينرز»، بتيفو جميل في مباراة الفريق الأحمر والمريخ السوداني، كيف عشت تلك اللحظات واللقطة التي ظهرت فيها إلى جانب مدافع الترجي شمام؟
الكرتي: راقني التيفو الذي رفعته جماهير الوداد، والذي كرس الظلم الذي تعرضنا له أمام الترجي بملعب رادس، لذلك ولتذكير "الكاف" بفسادها حرص أنصار فريقنا على إبداع أجمل صورة جابت العالم، وأكدت ريادة جماهير الوداد في صناعة «التيفو» الأخير الذي أذهل الجميع.
"التيفو" حاكى الواقع، وقد جاء وفي وقت مناسب وأظهر وقوف الجمهور الودادي إلى جانب اللاعبين، لذلك يحرص كافة زملائي داخل الفريق أن تكون المرحلة المقبلة، لصالح الفرسان الحمر، في الوقت الذي لم تهضم بعد كافة فعاليات الوداد سرقة اللقب الإفريقي منا، بعد الظلم الذي طالنا من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
ــ المنتخب: الوداد يدخل من جديد في ثوب المرشح لإنتزاع اللقب الإفريقي، ويتواجد في مجموعة تضم صنداونز، إتحاد العاصمة وبيترو أتلتيكو، أكيد أنها مجموعة لا تبدو سهلة؟
الكرتي: لاعبو الوداد إكتسبوا مناعة إفريقية، وأصبحوا يخوضون مباريات عصبة الأبطال بكل ثقة في النفس، لذلك الكل عاقد العزم في نسخة هذا العام، للحضور في النهائي والمنافسة على اللقب القاري، لكي نؤكد للعالم بأسره وكافة الأفارقة أن الفريق الأحمر، كان الأجدر للتتويج في النسخة الماضية، وليس الترجي الذي سرق اللقب، والتاريخ سيظل شاهدا على ذلك.