4 مباريات خاضها وحيد خاليلودزيتس مدرب المنتخب الوطني حتى الآن في طريق البحث عن منتخب قوي ومثالي، وبتشكيلات متباينة، تعددت وتغيرت فيها أسماء اللاعبين من مباراة لأخرى، وقد منحت كل هذه المباريات بالتأكيد نظرة موسعة لوحيد عن التشكيلة التي سيحصر فيها العدد المعقول، والأسماء المناسبة التي ستشكل النواة الحقيقية لبناء الفريق المرغوب فيه.
لكن الناخب الوطني سيجد نفسه في ورطة حقيقية بعدما اعتمد على لائحة موسعة جدا لاختيار اللاعبين المناسبين، اقترب فيها العدد من 40 لاعبا، حيث سيصعب عليه الاختيار الحاسم لحصر العدد المعقول والأسماء التي ستشكل الثوابت، مع العلم أن المبارتين الأخيرتين غاب عنهما العديد من اللاعبين الوازنين أمثال حكيم زياش، نصير مزراوي، سفيان بوفال، غانم سايس، نبيل درار، يوسف أيت بناصر وبلهندة.. وغيرهم، دون ذكر بعض الأسماء اللامعة الأخرى التي ظهرت في "المهجر" وتحاول الجامعة المغربية لكرة القدم إقناعها بحمل القميص الوطني وفي مقدمتها محمد إحطارين لاعب ب.س.ف ايندهوفن.