حرم نادي أوساسونا ضيفه برشلونة من تحقيق الفوز الثاني تواليًا في الدوري الاسباني لكرة القدم، عندما قاده روبرتو توريس الى التعادل 2-2 ضمن منافسات الجولة الثالثة من الليغا السبت.

وكان حامل اللقب في العامين الماضيين قد حقق فوزه الاول الاسبوع الفائت على حساب ريال بيتيس 5-2، بعد أن سقط في الجولة الافتتاحية امام مضيفه اتلتيك بلباو 1-صفر.

واكتفى بذلك برشلونة بنقطته الرابعة من ثلاث مباريات فيما حصد أوساسونا نقطته الخامسة بعد فوز وتعادلين. وهذه اسوأ بداية لبرشلونة في ثلاث مباريات منذ موسم 2009 تحت اشراف المدرب بيب غوارديولا.

ADVERTISEMENTS

وخاض النادي الكاتالوني اللقاء الثالث تواليًا بغياب نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي أصيب في ساقه اليمنى، خلال أول تمرين له بعد الاجازة الصيفية في 5 آب/أغسطس الجاري.

كما وغاب ايضًا المهاجمان الاوروغوياني لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبيلي بداعي الاصابة.

وافتتح اصحاب الارض التسجيل مبكرا عن طريق توريس بعد تمريرة عرضية رائعة من براندو على الجهة اليمنى، وصلت الى لاعب الوسط المخضرم عند القائم البعيد أسكنها قوية بيسراه في شباك الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن (7).

ولم يشكل فريق المدرب ارنستو فالفيردي أي خطورة تذكر في الشوط الاول على ملعب "استاديو ال سادار" بعد أداء باهت حيث فشل في تصويب أي تسديدة على المرمى.

الا ان "بلاوغرانا" لم يتأخر في إظهار نواياه وأدرك التعادل مطلع الشوط الثاني من رأسية المراهق أنسو فاتي من غينيا بيساو، الذي دخل بديلا للبرتغالي نيلسون سيميدو على الاستراحة وذلك بعد عرضية من كارليس بيريز (51).

واصبح فاتي (16 عاما و304 ايام) ثالث اصغر لاعب في تاريخ الدوري يسجل هدفا بعد الكاميروني فابريس اولينغا (16 عاما و98 يوما) وايكر مونيايين (16 عاما و289 يوما) بحسب وكالة "اوبتا" لللاحصائيات.

وهذه المباراة الثانية فقط لفاتي مع الفريق الاول بعد أن دخل بديلا في الدقيقة 78 خلال المباراة امام بيتيس الاسبوع الفائت على ملعب "كامب نو".

وبدا أن خيارات فالفيردي الهجومية للشوط الثاني كانت صائبة حين سجل البرازيلي آرثر، الذي دخل ايضًا بديلا لمواطنه رافينيا (53)، هدف التقدم للضيوف عندما وصلته الكرة من بيريز، تلقفها البرازيلي مراوغًا وأسكنها جميلة يسار الحارس روبن مارتينيز (64).

ADVERTISEMENTS

حاول أوساسونا معادلة الارقام وضغط على الضيوف طيلة الدقائق التالية وهدد المرمى في ثلاث مناسبات عن طريق رأسية لبراندون غير المراقب داخل المنطقة جاورت القائم (65) وتسديدة قوية لتوريس من خارج المنطقة (75) وأخرى لخوان فيار من الجهة اليمنى (78) تصدى لهما تير شتيغن.

وكوفئ الفريق المضيف على جهوده عندما تحصل على ركلة جزاء بعد أن لمس مدافع برشلونة جيرار بيكيه الكرة بيده أكدتها تقنية الفيديو، ترجمها توريس بنجاح مدركًا الهدف الثاني الشخصي ولفريقه (81).